استعاد
برشلونة نغمة الانتصارات في الدوري الأسباني لكرة القدم وعزز موقعه في
صدارة جدول المسابقة بفوز ثمين 2/1 على ضيفه خيتافي اليوم السبت في المرحلة
التاسعة والعشرين من المسابقة.
واستغل ريال مايوركا التفوق العددي وحقق فوزا ثمينا 1/صفر على ضيفه ريال سرقسطة اليوم السبت في افتتاح مباريات المرحلة.
على استاد "كامب نو" في برشلونة ، حقق برشلونة فوزا ثمينا على ضيفه خيتافي
بهدفين أحرزهما الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش واللاعب الشاب بويان
كركيتش في الدقيقتين 17 و50 مقابل هدف سجله مانو دل مورال في الدقيقة 88 من
اللقاء.
ورفع برشلونة ، حامل اللقب ، رصيده إلى 78 نقطة في صدارة جدول المسابقة
ليوسع الفارق الذي يفصله عن منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد إلى ثماني
نقاط قبل لقاء ريال مدريد مع جاره أتلتيكو مدريد في مباراة أخرى اليوم بنفس
المرحلة. وتجمد رصيد خيتافي عند 34 نقطة في المركز الحادي عشر.
ورفع مايوركا رصيده إلى 38 نقطة ليتقدم إلى المركز التاسع وتجمد رصيد سرقسطة عند 30 نقطة في المركز الخامس عشر.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم شهدت الدقيقة 64 طرد
أنطونيو دوبلاس سانتانا ليحل مكانه الحارس البديل ليو فرانكو الذي لعب بدلا
من لاعب خط الوسط نيكولاس بيرتولو في الدقيقة 65 .
واستغل مايوركا النقص العددي في صفوف ضيفه ليسجل هدف الفوز الثمين عن طريق
اللاعب جوناثان دي جوزمان في الدقيقة 67 وفشلت جميع محاولات سرقسطة لتعديل
النتيجة.
ودفع سرقسطة بهذه الهزيمة ثمنا غاليا لخطأ دفاعي فادح ارتكبه باولو دا
سيلفا مدافع الفريق في الدقيقة 64 حيث فشل في تشتيت إحدى الكرات بالطريقة
المناسبة مما دفع زميله حارس المرمى سانتانا إلى التدخل ومنع الكرة بيده
عندما كان خارج منطقة الجزاء ليمنع الكاميروني بيير ويبو مهااجم مايوركا من
تسجيل هدف.
ولم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الحمراء في وجه سانتانا ليخرج من الملعب
ويكمل سرقسطة المباراة بعشرة لاعبين مما ساهم في هزيمة الفريق التي أصبحت
السابعة له في 14 مباراة خاضها خارج ملعبه في المسابقة هذا الموسم.
ويتفوق سرقسطة على فرق منطقة الهبوط في مؤخرة جدول المسابقة بفارق أربع
نقاط فقط علما بأن فرق منطقة الهبوط وهي ألميريا وإيركوليس وملقة تستطيع
تقليص الفارق من خلال باقي مباريات المرحلة غدا الأحد.
وفي نفس الوقت ، حقق مايوركا الفوز الثاني له في آخر ست مباريات خاضها في
المسابقة هذا الموسم ولكن الفريق ما زال بعيدا عن حلمه الخاص بحجز أحد
المراكز التي يتأهل أصحابها للمشاركة في البطولات الأوروبية.