اختار
جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الصمت كأفضل وسيلة لتهدئة التوتر قبل
مواجهة اشبيلية في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي لكأس ملك اسبانيا لكرة
القدم غدا الاربعاء وترك لمساعده ايتور كارانكا مهمة الحديث الى وسائل
الاعلام اليوم الثلاثاء.
واتهم اشبيلية بمحاولة اشعال الاجواء قبل مباراة الغد باستاد سانشيز
بيزخوان وذلك بتخطيطه لاتخاذ اجراءات أمنية خاصة لضمان عدم السماح لأي
مسؤول في ريال مدريد بالاقتراب من الحكم بين شوطي اللقاء.
وقال كارانكا للصحفيين بملعب ريال التدريبي في مدريد "لا يريد مورينيو التورط فيما يقال ويحدث."
واضاف "لا يريد أن يعاقب بسبب محاولته الدفاع عن النادي. انه يرغب في أن
تسير الأمور بشكل طبيعي وقرر أن اتحدث اليكم بدلا منه. انه لا يريد أن يضيف
الى الاشياء التي تأتي من اشبيلية. ما سيقوله سيستخدم لمعاقبته مهما كان
ذلك."
وجاءت الاجراءات غير العادية التي اتخذها اشبيلية نتيجة لمباراة مثيرة
للجدل بين الفريقين في اياب الدور قبل النهائي لكأس الملك في فبراير شباط
2004.
واتهم خورخي فالدانو الذي يعمل الان مديرا عاما لريال مدريد بالحديث الى
الحكم بين شوطي المباراة بعد طرد زين الدين زيدان نجم الفريق.
وكان اشبيلية سجل هدفا في الدقيقة الاولى ليتقدم 2-1 في مجموع مباراتي
الذهاب والاياب لكنه فقد جهود خابي نافارو بسبب الانذار الثاني بعد تسع
دقائق من زمن الشوط الثاني مما ادى الى اتهامات بان فالدانو اثر على حكام
اللقاء.
واستغل اشبيلية أيضا اعلانا تلفزيونيا للترويج لمباراة الغد يظهر فيه شعار بالبرتغالية يقول "سوف نترككم بدون أي لقب".
وقال كارانكا "خلق اشبيلية اجواء ساخنة للمباراة. سوف تقرر لجان الانضباط
ما اذا كان ذلك يستحق العقاب أو لا مثلما فعلت مع مورينيو."
واضاف "انها مباراة بالدور قبل النهائي واشبيلية لديه سجل جيد في هذه المسابقة لكننا لن نذهب الى حرب."
وكان مورينيو دخل في عدد من المناوشات مع سلطات كرة القدم الاسبانية
واستجوبه الاتحاد الاسباني بعد اتهامه بانه يساعد على خلق اجواء عدائية في
مباراة بالدوري على أرض سبورتنج خيخون في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
sms
